le blog du sahara marocain

تحـديـد الهـويـة | | | تحـديـد الهـويـة قـيل: عنهـم: تمردوا وأطـاعـوا و كأمثالهم ،أَضاعوا و ضاعوا قيـل: جاؤوا مـن مـوطنين بـوادٍ قيـل:شبـوا كما تشب الضباع قيـل: هم إخـوة ، وقيـل: رفـاق قيـل:هم جيـرة غذاهم رضاع ذو أصول،أعلى المزايا لديــهـم سَلُّ سـيفٍ أحـدُّ منه الـذراع قيـل:كانـوا قبـائلاً فاستحـالوا موطنـاً لتندوف فيه انـزراع فترى الأرض حيث حلّـوا خلاءً ولهم مثلهـا حمىً و اتســاع ولهـم نسبة إلى كــــل برق و على نية الريـاح اطــلاع قيـل: إن الصخور كانت رطاباً في صباهم ،وللروابي شــراع رضعوا في الصبا حليبَ اسْبانْيا و ارتعوا قا مة الحمى حين جاعوا قال بعض المحللين: أطلّــوا فجأةً في الدّجى فهزّوا و راعـوا قبل أن يظهروا أتى الوصف عنهم فرآهم قبل العيان السّمــــاع وأضاف: اغتـلوا قليلا وأغفوا هل أقول اشتروا حماساً و باعوا حين ذاك الْتقَوا بزغْب الأماني مثلما يلتقـي الندى و الشعــاع قال مستبصر:أتوا في زمـان للنّقيضين في يديْه اجتمـــاعُ فلهُمْ كالزّمان قحْطٌ و خِصْبٌ و طُفورٌ كَموْجِـهِ وارْتِجــاع ولهم مثـل ركبـتيه انحدارٌ ولهـم مثْـل حاجبيْه ارتفــاع عن حكاياتهم أشاعوا كثـيرا اسْتزاد الصدى إ لى ما أشاعـوا قصّ عنهم مؤرخ:كيف جاؤوا؟ قال ثانٍ:مضـوا وجاء الصراع ما تراهم تدافعوا ثمّ فــرّوا وامتطى الآن نفسه الإندفــاع؟ قيل شبّ النزاع لمـّا تبـدّوا قيـل:من قبلهم أفاق النّــزاع قيل:جاؤوا البلاد كي يحرقوها وأعادت جزائرٌ ما أذاعـــوا قيل:نابوا عن الغبار فهبّــوا ثمّ ناب الغبار عنهم فمـاعـوا عجزوا حين حاولوا أن يطيروا و أرادوا أن يهبطوا فاستطاعوا ثمّ قالوا: تزوّجت بنـت آوى وأطالت حفل الزفاف السِّبـاعُ وتبـنّى الحياد هـذا و هـذا و اتّقى ما انطوى عليه القناع محمد عطوف السباعي

العبور المستحيل تندوف يا أخـتَ القـبور غـوري فإنـك لـم تـغوري حاولت في ليلة أن تتقيئي عًـفَـن الـعصـــــورٍ وأردت قبل وسائل البُنيانٍ تشــييـد القصـــــور و نويت في تيـفاريتي أن تلدي ، أعاجـيب الزهـــور ـ ـ ـ ـ ـ حتى رأى مغــرب ذراك تخـر دَامٍـية الظهــــور وامـتد إرهاب اللصـوص من البـكـور إلى البـكـورٍ و رأى الأعـمى قلوبًــك في الضحى تفٍـرّ من الصـدورٍ ورأى مبادئَكٍ الماركسيــةَ تـرْتَحٍـلـن من الجـــذورٍ هوى الحصار على الحصار هوى النُّـفـور على النـفـورٍ ـ ـ ـ ـ ـ ـ تندوف من أين الطريــق؟ إلى الرجوع أو العبـــــورٍ مازال يَخْذُلكِ الزمــــان فتبزُغٍينً لكي تًغُــــــورٍي يا شمسً تندوفَ الكســولٍ أَمَا بَـــدا لكٍ أنْ تــدوري؟ محمد عطــوف السبـاعـي